القائمة الرئيسية

الصفحات

القراءة المثلى: آليات القراءة المُثمرة


القراءة المثلى: آليات القراءة المُثمرة


الحمد لله ولله الحمد تمت طباعة كتابي الصغير (القراءة المثلى: آليات القراءة المثمرة)..

سأضعه في بعض المكتبات بثمن زهيد إن شاء تشجيعا على القراءة..

ولأصدقائي وأساتذتي الأجلاء نسخ من الكتاب محفوظة لهم إن شاء الله تعالى 😇 😍

هذا الكتاب يجيب على مجموعة من الأسئلة المحورية في موضوع القراءة، والطريقة الصحيحة للقراءة من أجل الخروج بأقصى استفادة من أيّ كتاب.

والأسئلة المطروحة فيه هي كما يلي:

ما هي القراءة؟ وما فائدتها؟

هل هناك قراءة خاطئة؟

وهل نحن نقرأ بطريقة صحيحة؟

هذه الأسئلة وغيرها تجد الإجابة عنها في هذه الوريقات القليلة.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب هو من إصدارات دار بسمة للنشر الإلكتروني.

من هنا يمكنك الاطلاع على صفحة الكتاب على موقع الدار.

ومن هنا يمكنك معرفة الإصدارات التي تقدمها دار بسمة للنشر الإلكتروني.

ومن هنا ستعرف شروط النشر في دار بسمة.


أحب أصدقائي الأعزاء أن أشارك معكم من خلال هذه المقالة جزءا من هذا الكتاب، وهو ما فائدة القراءة؟



كيف تقرأ؟


فوائد القراءة


للقراءة فوائدُ كثيرة، نذكر منها على سبيل المثال فقط لا الحصر ما يأتي:
  1. زيادة الوعي
  2. اكتساب المعرفة
  3. تنمية الشخصية والفكر
  4. تفتحُ آفاقا جديدة للقارئ
  5. زيادة القدرة على التركيز
  6. تعليم الذكاء

وبالقراءة وحدها تصبحُ إنسانا مثقفا وواعيا، ثم إن القراءة تشبه الدواء لمن يعانونَ من حدّة التوتر والاكتئاب، فحين يقرأ الشخص يتحسّنُ مزاجه ويهدأ باله، ويشعر بطمأنينة عجيبة، وتجعلك القراءة أكثر ثقة بنفسك، وذا شخصية قوية، ناهيكَ عن تطوير الحس الإبداعي، وتنمية مهارات التفكير.


هذا والقراءة تجعلك تسافر في عقول الكُتّاب لتعيش تجاربهم على مرِّ الأزمان والعصور، وفي هذا الصدد يقول عبّاس محمود العقّاد: «أهوى القراءة لأنّ عندي حياةً واحدةً في هذه الدنيا، وحياةٌ واحدة لا تكفيني، ولا تُحرّك كُلّ ما في ضميري من بواعث الحركة، والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياةٍ واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تُطيلها بمقادير الحساب».



وسأرشدك يا صاحِ إلى طريقة تعينك عند القراءة.


أوّلا: حاول أن تقرأ _وأنت في بداية مشوارك القرائي_ الكتبَ السهلة واليسيرة، ويُحَبَّذُ أن تقرأ ما يناسب مُيُولاتِك، ولا تقفز إلى الكتب الأكاديمية التي تُعْنَى بالأبحاث والدراسات، فهي تُعَدُّ ثقيلةً على قلب القارئ المبتدئ.


ثانيا: اختر كتبا مشوّقة، كالمجاميع القصصية والروايات وغيرها، وأنت إن كنت مبتدئًا لا تقرأ كتابا من عدة مجلدات، أو كتابا ضخما يحوي ألف صفحة وأكثر، أخاف _يا صاحِ_ أن تكره القراءة والكتب والمكتبات وكل من يقرأ أو يكتب، بل تكفيك ما بين مئة ومئتي صفحة في أول الأمر، ومع مُضِيِّ الوقت ستبدأ تدريجيا _دون أن تشعر_ برفع أحجام الكتب التي تقرأ.



إذا التزمت بهاذين الإرشادين فستكون _ولا ريب_ قد وضعت قدمك في بداية الطريق الصحيح، وستجني ثمارَ ما تقرأ بإذن الله.



وبهذه العبارة ختمت الكتاب:

هذا والسلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، تمَّ الفراغُ منه ببيتنا بتملالت، ضُحَى يوم الخميس الثاني من ذي الحِجّة سنة 1441 للهجرة النبوية الشريفة، الموافق ليوم الثالث والعشرين يوليوز 2020 للميلاد.



لقراءة قصيدتي في رثاء أبي رحمة الله عليه اضغط هنا.


اقرأ أيضًا: حواري الأدبي والثقافي مع الأستاذة الصحفية سلوى الطريفي عبر صفحات مجلة أمارجي السومرية.




تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. بارك الله فيك وفقك الله لكل خير.
    مجهود مبارك. نفع الله به جميع المقبلين على القراءة واقتناء الكتب.

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك ولا حرمنا من تشجيعاتك

      حذف

إرسال تعليق